سر اختلاف روح المقامات حتى الأصلية منها عند قراء الحجاز !
بسم الله الرحمن الرحيم
اتوقع الكثير منا يتسائل ... لماذا قراء الحجاز لهم نغمة مميزة حتى في المقامات الأصلية المعروفة كالبياتي و حجاز و
|
يعني مثلا عندما نستمع إلى مقام البياتي من الشيخ مشاري العفاسي و نقارنه بالبياتي عند محمد أيوب كمثال نجد أن بينهم أختلاف كبير بالرغم من أن كليهما مقام بياتي .
برأيي المتواضع ... السر يكمن في أمرين :
الأول : إدخال العُرَب على كل المقامات تقريباً ... خصوصاً مقام البياتي و مقام رست .
الثاني : القراءة بقرار المقامات و إدخال الجواب فيها لمدة زمنية قصيرة لا تتعدى الثواني و العودة مرة أخرى إلى القرار .
و لمن يتسائل عن معنى العُرَب ... هو هزة صوتية يؤديها القاريء عند انتهاء كل جملة أو حتى في وسطها خصوصاً عند مواضع المد و الغنة .
و أوضح مثال تتضح النقطتين السابقتين في جميع قراءاته تقريباً هو هاني الرفاعي
هذا اجتهاد شخصي في تحليل ما يميز قراء الحجاز عن غيرهم ...
هذا و الله أعلم .
source
source
---------------------------
شكرا أخي الوصابي لطرح الموضوع ويمكن ان اضيف سببا أخر:
المعروف ان لكل مقام 7 نغمات و الثامنة الجواب ويجب عندما تقرأ بأي مقام ان تتقيد (غالبا) بالثمان نغمات وليس شرطا ان تمر عليها كلها.
فعند التلاوة يمر القارئ بهذه النغمات الثمان أو بعضها حتى وان طلع للجواب فانه يمر بنغمات هي جواب للمقام الأصلي.
وهنا يأتي الفرق في القراء من مختلف المناطق يختلفون بالمرور ببعض النغمات ويتركون البعض سواء في الصعود او الهبوط فهنا يأتي اختلاف اللحن ...و ايضا تختلف في توزيع النغمات اثناء الاداء اي اختلاف ترتيبها .
والسبب برأيي هو اختلاف اللهجة بين المناطق العربية والاسلامية.
ولاننس ان التسميات قد تكون لنفس المقامات لكن باختلاف مناطقها او ان يكون الركوز على درجة مختلفة او ان يكون جوابا لمقام اساسي
-------------------------
صحيح كلامك أخي محب الأذان .
و هو ما اقصده في النقطة الثانية ... لكنك وضحتها بطريقة أخرى .
أما بالنسبة للتسميات فهذا موضوع آخر .
أنا اتكلم عن المقام الواحد الذي يتفق عليه الجميع أنه المقام الفلاني .... روح المقام عند قراء الحجاز له طابع خاص يميزه عن باقي القراء .
موضوعي هذا ما هو إلا اجتهاد اتمنى أن يشاركنا الجميع فيه .
اسعدتني مشاركتك أخي الكريم ... بارك الله فيك
-------------------------------
أخي الوصابي
قد أجابك أخونا محب الأذان عن هذه النقطة إجابة وافية
السر في اختلاف ما تسميه بروح المقام هو أن أهل الحجاز يختلفون في أداء سلم المقام صعودا وهبوطا فيتركون أحيانا بعض الدرجات ويتخطونها لما بعدها (كما هو الحال في السلم الخماسي)
وكذلك يختلفون في ترتيب النغمات فيقدمون ويؤخرون فيها فتخرج لك النغمة التي عندما تسمعها تميز أن القراءة حجازية وهذا الأمر يتضح أكثر في المجسات الحجازية
بارك الله فيك
-------------------------
أخي الكريم ...
أي تغيير في أبعاد المقام ينتج عنه أحد أمرين :
إما أن يخرج من المقام إلى مقام آخر ... أو أن يحدث نشاز .
لكن أنا اتكلم عن المقام الواحد .... بأبعاه الأصلية .
اتمنى تكون وضحت الفكرة .
-------------------------
0 التعليقات :