اخترنا لكم

الأربعاء، 28 مايو 2014

زكي داغستاني. يماني الحجاز. تحليل

 تلاوة الشيخ زكي رحمه الله هنا من مقام حجاز كار


ولكن الشرقيون لا يفرقون بينه وبين الحجاز لماذا لأنو حجاز الكار الحجازي يميل إلى الحجاز الشرقي كثيرا فيعتبرونه


حجاز
مفتاح




أما يماني الحجاز فليس فرق بينه وبين الحجاز إلا في التبحر ونحن عندنا بالحجاز التبحر ينقلك من مقام إلى آخر فالمشورك والحراب لا فرق بينهما إلى في التبحر ولكنهما مقامان مختلفان لمجرد التبحر وبدايات بعض الجمل وقد اختلفت مرة مع الشيخ أحمد خوجه حول الفرق بين المايه والماهور ثم ثبت أن الحق معه لمجرد أن هذا يختلف في التبحر عن هذا فلا يقال عنه ماهور أو مايه إلا لفرق جمل التبحر 

والخلاصة أن أهل الحجاز يفرقون بين المقامات بجمل معينة أما الشرقيون فلا يعنيهم سوى درجة البدء ودرجة الاستقرار لذا لا يفرقون بين المقامات الحجازية ومن هنا تجد أربعة مقامات من فروع السيكاه وثلاثة من البياتي وثلاثة من الرصد 
..
نعم هذه التلاوة على مقام الحجاز كار عند غير المفرقين بين الحجاز ويماني الحجاز وهم الأغلبية 

أما عند الذين يفرقون بين الحجاز ويماني الحجاز فهذه التلاوة تعتبر عندهم من مقام يماني الحجاز 

ونستطيع أن نقول على مذهبهم بأن هذه التلاوة جاءت بأصول مقام يماني الحجاز

نغمة اليماني واضحة من الثانية 9 حتى الثانية 15 من الدقيقة الأولى

وأيضا من الثانية 42 حتى الثانية 59 من الدقيقة الأولى

لاحظوا الوقف على كلمة (( يشاء )) وكلمة (( خلق ))

تعتبر هذه الوقوف قمة وأصل مقام اليماني

0 التعليقات :