أين توجد صعوبة تعلم المقامات المحلية كالحجازية
يحتار الكثير من الذين يريدون إتقان المقامات المحلية
و حق لهم أن يحتاروا فالأمر متعلق بالوسائل التعليمية و النماذج الأساسية
يعمد الكثير من المدربين و المتحدثين في شأن المقامات المحلية إلى الستدلال بنماذج مصرية بحته ثم يكون على المتعلم الجزء الآخر وهو اشتقاق و فهم المقامات المحليه منها
و هذا من أسباب صعوبة الفهم
دعونا نتحدث بنماذج يمكن أن توضح الصورة
حين يريد المتعلم أن يفهم المقام دون الدخول في عالم الدرجات و الدو ري مي فا و ما إلى ذلك في دائرة إتقان أداء القراءة المميزة للقرآن الكريم
يقال له خذ هذا نموذج لمقام الرست مثلا و هو بصوت المنشاوي فحين يسمع علي جابر يقرء لايعلم ماهو المقام الذي يقرء به مع أن كلا المقامين رست
تحليل المشكلة
المنشاوي يقرئ بأداء مصري و علي جابر يقرء بأداء (قريب من جو المقامات الحجازية)رحمهم الله أجمعين
فالنصيحة هي أن يعتمد حتى على النماذج المفتاحية على القراء المحليين بعيدا عن الأداء المصري أو العراقي أو المغاربي و كلها للمتوسع جميلة و لكن قد تطيل الطريق البسيط
هذه المقالة موجهة للذين يرديون تعلم الأداء المحلي كالأداء الحجازي مثلا
الملخص للذين يردون تعلم أداء محلي
تعلم المقام الأساسي بالطريقة المحلية كالمقامات حجازية أولا
و غالبا تكون أسماؤها معروفة تقريبا كابياتي و العجم و الرست و السيكا و و و إلخ لأن القراء المحليين سيأدوها بطعم قريب مما سنصحك به و هو التالي
التالي
المقامات التي تحدثنا عنها سابقا ليست محلية و لكن تأدى بطريقة محلية و هي تسهل فهم المقامات المحلية البحتة
و قد يسهل تميزها إن عرفت أساسها أو أصلها
طابت أوقاتكم
و بلغنا الله و إياكم رمضان و أعاننا الله و إياكم على الصيام و القيام
و كتبنا فيه من المقبولين
إضافة
ردحذفلعل قراء الشام و بعض من قراء المغرب تصلح قراءاتهم في المقامات الأساسية كنماذج للمتعلم الحجازي
نتمنى منك أخي القارئ إعطاءنا رأيك
ردحذفسلمت يمينك اخي الحجازي كلام رائق !!
ردحذفمتشكر حقيقة لأخي الشيخ الدكتور دمحمد سالم البيضاني
حذفو مرورك و شهادتك نعتز بها
كيف لا و أنت قارئ له وزنه و لك معرفة في الأحان و الأنغام
شكرا مرة أخرى